مرحبا بكم في متجر دار نسمة للنشر والتوزيع 🚀
ثلاثة كتب لا تفوت وأكثر من 930 صفحة بسعر أقل من الطباعة!!
دج
3300
دج
2400
-27%
إذا كان نجم الدين سيدي عثمان معروفا بكتابيه وقد حققا نجاحا كبيرا وساعدا كثيرين على تغيير حياتهم فإن طاهر حليسي في رواية مزرعة الجونكيرا، مبدع ويجيد الكتابة ويعتبر واحدا من أفضل الروائيين الجزائريين.. طاهر حليسي يشرح بجرأة واقع الجزائر ما بعد الثورة، متتبعًا خطى المجاهدين الذين خاضوا ملحمة التحرير، ثم تقاطعوا على مفترق طرق: من حافظ على العهد، ومن خان الوعد وتغير. في هذا العمل الروائي، لا يكتفي الكاتب بسرد حكاية، بل يفتح جراح التاريخ ويميط اللثام عن المسكوت عنه، عن تلك اللحظة التي تحوّلت فيها الثورة من حلم جماعي إلى غنيمة شخصية.
بأسلوبه الرصين ولغته المشبعة بالصدق والألم، يرسم حليسي شخصيات نابضة بالحياة، يتقدمهم الرمز بن بوليعيد ورفاقه، أبطال من زمن النار والبارود، في الكتب العديد الأسئلة في زمن الانكسار: ماذا تبقّى من الثورة؟ من المستفيد ومن الخاسر؟ كيف تحوّل بعض المجاهدين إلى أمراء نفوذ وثروة، بينما ظل آخرون في الظل، أو في قبور الشهداء؟
ليست مزرعة الجونكيرا مجرد رواية، بل هي شهادة أدبية-تاريخية، تتقاطع فيها الحوارات الواقعية مع البحث العميق، وتندمج السيرة بالخيال، لتمنح القارئ صورة بانورامية عن تحولات الجزائر الحديثة، بين وعود التحرير وتناقضات الحاضر. ينجح حليسي، في هذا العمل، في إعادة طرح السؤال الجوهري: هل انتهت الثورة عند الاستقلال، أم بدأت خيانتها من تلك اللحظة؟
عمل لا يفوت